تابعنا

العادة السرية

    العادة السرية وعند فعل العادة السرية يخرج المني والمذي


    الموضوع مقسم لخمس اقسام ..القسم الاول معنى العادة السرية .. القسم الثاني حكم الشرعي للعادة السرية .. القسم الثالث الفرق بين المني والمذي ... القسم الرابع اضرار العادة السرية ..القسم الخامس أساليب معينة على الإقلاع من العادة السرية

    القسم الاول معنى العادة السرية

    العادة السرية هي الوصول إلى الرعشة الجنسية بدون الوصال الزوجي

    وذلك عن طريق اليد وتسمى الاستمناء أو نكاح اليد .عند الرجال

    أم العادة السرية عند الفتاة أشد خطورة وذلك لأن الفتاة قد تلجأ لاستعمال أدوات أو أشياء لحك

    الأعضاء التناسلية في طلب النشوة مما قد يصل لمحاولة إدخال إصبعها بالمهبل مما يهدد عذريتها

    القسم الثاني حكمها الشرعي

    حرام شرعا ، قال - تعالى- ( والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم او ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين *فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون)المؤمنون5-7

    القسم الثالث الفرق بين المني والمذي من حيث الصفات .. و الحكم المترتب على خروجه من الإنسان .. والحكم من جهة طهارتهما ونجاستهما .. و حكم الثوب إذا أصابه المني والمذي

    1- الفرق في الصفات

    المني : بالنسبة للرجل ماء غليظ أبيض ، أما بالنسبة للمرأة فهو أصفر رقيق .

    والأصل في هذه الصفات ما جاء عن أُمَّ سُلَيْمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، حَدَّثَتْ أَنَّهَا: " سَأَلَتْ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ

    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا رَأَتْ

    ذَلِكَ الْمَرْأَةُ فَلْتَغْتَسِلْ ) فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: وَاسْتَحْيَيْتُ مِنْ ذَلِكَ، قَالَتْ: وَهَلْ يَكُونُ هَذَا؟ فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى

    اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( نَعَمْ، فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ الشَّبَهُ؟ إِنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ، وَمَاءَ الْمَرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ،

    فَمِنْ أَيِّهِمَا عَلَا، أَوْ سَبَقَ، يَكُونُ مِنْهُ الشَّبَهُ)." متفق عليه .واللفظ لمسلم (363)

    قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم ( 3/222 ) عند قول النبي صلى الله عليه وسلم " إن

    ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر " : هذا أصل عظيم في بيان صفة المني وهذه

    صفته في حال السلامة وفي الغالب ، قال العلماء : مني الرجل في حال الصحة أبيض ثخين يتدفق في

    خروجه دفقة بعد دفقة ويخرج بشهوة ويتلذذ بخروجه وإذا خرج استعقب خروجه فتور ورائحة

    كرائحة طَلْع النخل ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين ، .. ( وقد يتغيّر لون المنيّ بأسباب منها )

    .. أن يمرض فيصير منيّه رقيقا أصفر أو يسترخي وعاء المني فيسيل من غير التذاذ وشهوة أو

    يستكثر من الجماع فيحمرّ ويصير كماء اللحم وربما يخرج دما عبيطا ، .. ثم إن خواص المني التي

    عليها الاعتماد في كونه منيا ثـلاث : أحدها الخروج بشهوة مع الفتور عَقِبَه . والثانية : الرائحة التي

    شبه رائحة الطَّلْع كما سبق . الثالث : الخروج بدَفْق و دَفْعات ، وكل واحدة من هذه الثلاث كافية في

    إثبات كونه منيا ولا يشترط اجتماعها فيه ، وإذا لم يوجد شيء منها لم يحكم بكونه منيا وغلب على

    الظن كونه ليس منيا هذا كله في مني الرجل ، وأما مني المرأة فهو أصفر رقيق وقد يَبْيضّ لفَضْل

    قُوَّتها ، وله خاصيتان يعرف بواحدة منهما أحدهما أن رائحته كرائحة مني الرجل والثانية التلذذ

    بخروجه وفتور قوتها عقب خروجه . أ.هـ.

    أما المذي : فهو ماء أبيض لزج يخرج عند التفكير في الجماع أو إرادته ولا يجد لخروجه منه شهوة

    ولا دفعا ولا يعقبه فتور ، يكون ذلك للرجل والمرأة وهو في النساء أكثر من الرجال قاله الإمام

    النووي في شرح مسلم ( 3/213 ) .

    2- الفرق في الحكم المترتب على خروجه من الإنسان

    المنيّ يوجب الغسل من الجنابة سواء كان خروجه يقظة بجماع أو غيره أو كان في المنام بالاحتلام.

    أما المذي فإنه يوجب الوضوء فقط ودليل ذلك ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كنت

    رجلا مذّاء فأمرت المقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : " فيه الوضوء "

    متفق عليه واللفظ للبخاري . قال ابن قدامة في المغني (1/168) : قال ابن المنذر : أجمع أهل العلم

    على أن خروج الغائط من الدبر وخروج البول من ذكر الرجل وقُبل المرأة وخروج المذي وخروج

    الريح من الدبر أحداث ينقض كل واحد منها الطهارة .

    3- الحكم من جهة طهارتهما ونجاستهما

    المني طاهر على القول الراجح من أقوال العلماء ودليل ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها قالت :

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى

    أثر الغسل فيه . متفق عليه وفي رواية لمسلم " ولقد كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه

    وسلم فركا فيصلي فيه وفي لفظ " لقد كنت أحكّه يابسا بظفري من ثوبه ". بل ثبت أن النبي صلى

    الله عليه وسلم كان يترك غسله وهو رطب ويكتفي بمسحه بعود ونحوه كما روى الإمام أحمد في

    مسنده ( 6/243 ) عن عائشة رضي الله عنه قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلت "

    يزيل ويميط " المني من ثوبه بعرق الأذخر ثم يصلي فيه ويَحتّه من ثوبه يابسا ثم يصلي فيه "

    ورواه ابن خزيمة في صحيحه وحسنه الشيخ الألباني في الإرواء ( 1/197 ) .

    أما المذي فإنه نجس لحديث علي المتقدم ذكره والذي جاء في بعض طرقه أن النبي صلى الله عليه

    وسلم أمر بغسل الذكر والأنثيين ( أي الخصيتين ) ويتوضأ كما أخرجه أبو عوانة في مستخرجه وقال

    ابن حجر في التلخيص : وهذا إسناد لا مطعن فيه . فهو نجس يجب غسل الذكر والأنثيين من خروجه

    ويُبطل الطّهارة .

    4- حكم الثوب إذا أصابه المني والمذي

    على القول بطهارة المني فإنه لو أصاب الثوب لا ينجّسه ولو صلى الإنسان بذلك الثوب فلا بأس بذلك

    قال ابن قدامة في المغني (1/763) : " وإن قلنا بطهارته أستحب فركه وإن صلى من غير فرك

    أجزأه ".

    أما المذي : فإنه يكتفى بنضح الثوب للمشقة في ذلك ودليل ذلك ما رواه أبو داود في سننه عن سهل

    بن حنيف قال : كنت ألقى من المذي شدة وكنت اكثر من الاغتسال فسالت رسول الله صلى الله عليه

    وسلم عن ذلك فقال " إنما يجزئك من ذلك الوضوء . قلت : يا رسول الله فكيف بما يصيب ثوبي منه

    ؟ قال : يكفيك بأن تأخذ كفاً من ماء فتنضح بها ثوبك حيث تُرى ( أي تظنّ ) أنه أصابه " ورواه

    الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح و لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق في المذي مثل

    هذا.ا.هـ.

    قال صاحب تحفة الأحوذي (1/373) : واستدل به على أن المذي إذا أصاب الثوب يكفي نضحه ورشّ

    الماء عليه ولا يجب غسله . والله تعالى أعلم .

    القسم الرابع- اضرار العادة السرية

    أ:العجز الجنسي( ضعف الإنتصاب- فقدان الشهوة- سرعة القذف-عدم الإشباع بالطرق الطبيعية حين الزواج)

    ب:الإنهاك الجسدي والآلام .

    ج:التشتت وضعف الذاكرة.

    د:تفضيلها على الممارسة السوية بعد الزواج.

    هـ:انتقاص الذات وتحقيرها .

    و: الشعور بالندم والحسرة .

    ز:مشكلات مع الزوجة حين الزواج.

    ح:أمراض الجهاز البولي والتناسلي وغيرها.

    القسم الخامس- أساليب معينة على الإقلاع من العادة السرية

    *الدعاء واللجوء إلى الله -جل وعلا- في التخلص منها .

    *الإقتناع بضررها صحياً وبدنياً ونفسياً.

    *مجاهدة النفس وقراءة الأوراد والأذكار اليومية .

    *تقوية الصلة بالله -تعالى- واستشعار مراقبته لك -سبحانه-.

    *ترك رفقاء السوء.

    *البعد كل البعد عن مثيرات الشهوة من مطعوم أو مقروء أو مشاهد أو مسموع .

    *الابتعاد عن أماكن الاختلاط ما امكنك ذلك.

    *المحافظة على الصلوات جماعة في المسجد.

    *الصحبة الصالحة والتمسك بها .

    *الطهارة على الدوام .

    *إشغال الذهن بالأمور الجادة .

    *عدم الذهاب للنوم قبل أوانه .

    *التقليل من الوجبات الدسمة والبهارات.

    *عدم النوم عارياً أو شبه عار.

    *قطع الأفكار المتعلقة بالجنس وعدم الإسترسال معها .

    *محاولة تلبية الدافع الجنسي بالزواج المبكر ما أمكن ذلك .

    *تجنب النوم على البطن .

    *شغل الفراغ بالأمور النافعة .

    عدم اليأس من التخلص من هذه العادة بل حاول وكن جاداً .

    * تذكر أنك صاحب إرادة جادة وتستطيع التغلب على الشهوة .

    *اعلم أن خطوة من خطوات الشيطان تقود لما هو اسوأ منها وقد حذرك ربك من خطوات الشيطان

    في أربعة مواضع من القرآن الكريم ، قال -تعالى-0 يا أيها لذين ءامنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان

    ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر)النور21

السابق
المشاركة السابقة
شكرا لك ولمرورك

مواضيع عشوائية