تابعنا

رواية الكتاب ضلع الانسان

رواية الكتاب ضلع الانسان


ان الانسان ميز عن بقية المخلوقات في علمه في امور الحياة وكان الانسان يتلقىالعلم من عدة وسائل ولكن توجد هناك وسيلة اعتاد الانسان بان تكون الى جانبه وهو الكتاب الذي يرافق هذا الانسان اينما كان ويعطيه كل ما يلزمه من علم ولا يخدعه الكتاب في اقواله الا بفعل من الانسان بان يكتب اكاذيب في هذا الكتاب ويشوه صورته 
ان على الانسان ان يهتم بالعلم وان يكون على قناعة بقراءة الكتب وان يستفيد منه وياخذ العبر من خلال قراءة الكتب ولكن بعدما اخذ الانسان كل ما يلزمه من هذا الكتاب تميز الوان الكتاب الانسان حتى يتبادل الشكر له على اعطائه ما يلزمه من العلم ولكن الانسان هو الذي اوجد العلم وجعل الكتاب وسيلة حتى يملئ صفحات الكتاب بالعلم ويقرأه الانسان 
ان الانسان يرى الكثير من مشاق الحياة ولكن يفتقر الى صديق مخلص يوكن رفيقه على الدرب وغالبا هذا الانسان لا يملك الصفة دائما مع هذا الشخص وعندها الانسان يكتشف ان الكتاب هو رفيقه المخلص ويمد له جسر الثقة بينه وبين الكتاب ويجعل الكتاب بمثابة ضلعه حتى يعمتد عليه في كل آوان ولو تعرض ضلع هذا الانسان المعروف بالكتاب  الانسان هو الذي يصلح ضلعه 
ان الانسان عندما يكتشف بان الكتاب هو رفيقه وهو مخلص بما يحتويه في داخله من معلومات علمية نرى ان هناك بعض الناس لا تقدر قيمة العلم وجعل العلم  عرض للبيع والشراء وتقوم بعض الناس ايضا بتزيف المعلومات التي تكون في داخل هذا الكتاب تكون هذه المعلومات غير موثوق بها فعندها يكتشف الانسان بان بعض الاخطاء العلمية التي تكون في داخل الكتاب فعندها يتصور الانسان بان الكتاب الذي يعد رفيق الانسان قد خانه بما يعطيه ولكن الكتاب عندما يكون فيه اخطاء تكون هذه الاخطاء بفعل من الانسان والكتاب هو الوسيط عند الطرفين في هذه الخيانه 
حتى تكتمل ثقافة الانسان عند قراء الكتب يجب على الانسان ان يختار التي تناسب عمره ويكون على قناعة بان يقراء الكتب حتى يستفيد منها وان يلتزم بقراءة الكتب وان لديه رغبه في ذلك ويجب ان يكون ملتزم ومقدر للوقت وكم يقراء الانسان من هذه الكتاب كم يستفيد منها وهذا ينطبق على تصرفاته مع الاخرين       
السابق
المشاركة السابقة
شكرا لك ولمرورك

مواضيع عشوائية