تابعنا

رواية عيون السياسة

رواية عيون السياسة


ما نعرفه في الحياة ان الانسان فقط هو الذي يمتلك العينين لنظر بها ولا يمكنه هذا الانسان العيش بدون حاسة البصر ولكن ما نكتشفه ان السياسة لها عيون ايضا تلتفت الى احداث الحاضر ولها عيون ايضا حتى تلتفت الى الوراء وبهذه العيون تنتقد الماضي السياسي حتى ترسم من نظرتها مسار المستقبل وان عيون السياسة تلتفت الى ما هو مهم وما  يكون من اسطورة التاريخ لهذه السياسة 
والسياسة تلتفت بعينها الى الدول الاقوى والاهم في التاريخ وفي عصرنا هذا لا تلتفت السياسة الى الدول النامية والضعيفة لانها لا ترسخ في التاريخ السياسي وتنظر السياسة الى مثل هذه الدول كالانسان الغني الذي ينظر الى الاغنياء الاخرون والذي ينظر اليهم بكل جدية ويرفع شأنهم ويحفظ مقامتهم وكرامتهم واما الفقراء لا تنظر اليهم ابدا لانهم لا يملكون شيء 
ان الدولة وهي التي توهب العيون لهذه السياسة ويجعلها تتحرك في الوسط الساحة حتى تترسخ وتبدي هذه الاحداث ويكون التبادل بين عيون السياسة وعيون البشر متفق عليه لان ما يتبادل بينهم وهو التعاون في المصلحة وتستغل هذه الدولة النظر الى السياسة بزاوية لتكون لصالحها وتسعى لخدمتها في التسيس في جميع المجالات مع اي دولة
وعند النظر الدولة الى السياسة هي التي تحدد كيفية استخدامها حتى تجلب لها المصالح ولكن احيانا تختلف نظرة الى هذه الدولة فنظرة السياسة الى هذه الدولة فقد يكون نظر السياسة الى الدولة عن حقد فلا لجلب لها اي مصالح فهناك تكون سياسة الدولة غير ناجحة واحيانا تنظر السياسة الى الدول بعين الرأفة فقد تكون لهذه الدولة اكانت هي التي سعت الى هذا الهدف 
ان تحركات الانسان هي التي تكون مسؤولة  على اتجاهات نظر السياسة بعيونها وما يقدم لهذه السياسة من مجهود جيد تقابله اما بالجيد واما بالسيء لهذه الدولة 
يختلف نظر الانسان عن نظر الدولة لهذه السياسة فالدولة بحاجة ملحة الى هذه السياسة حتى تحقق مصالحها وتحصل على امان اما بعض الناس فينظرون الى هذه السياسة بانها عدو لهذا الانسان وتمشي عكس مسار الانسان فاسياسة غير مرغوب فيها عند فئة من الناس وخاصة النساء لا يهتمن بأمور هذه الساسة لان هذه السياسة باحولها السيئة تعمل على تاثير باولادها وحالة النساء تكون في وضع حساس من اتجاه السياسة وعادة تكون السياسة مرغوب فيها عند فئة من الرجال لانها تهتم في قضايا العمل والمعيشة الجيدة وتعلب السياسة دورا كبيرا في اتاحت ميدان الفتن وترفقه في ما بينهم وفشل السياسة يمحو السلام والامان لهذه الدولة ان سياسة وتعطي فرص لبعض الناس الذين لديهم نكتشف هناك بعض الناس الذين يكونون على عدم تحمل المسؤولية في دولتهم 
ان سياسة  ساحة ملعب لمن يكون لديه خبرة في ادارتها لكي يكسبها ويشبه حال السياسة عند خسارتها او نجاحها كحال البورصة التي تعطي مؤشر للخسارة او الربح  واحيانا تكون السياسة معمية عن النظر للواقع حتى تتحاور في امور صعبة التي يعيشها الناس ومن يزيل عنها الستار هي الدولة حتى ترى السياسة ما من حولها من ظلم وقسوة وتسمع صدى الناس من بعيد وعلى الناس ان يهتموا بالسياسة لانها  مصدر لاستقرار للانسان

السابق
المشاركة السابقة
شكرا لك ولمرورك

مواضيع عشوائية