رواية احساس الاحلام
تمر في حياة الانسان الكثير من الاحداث السيئة والجيدة ويمر في حياة الانسان امور علاقته بين الناس والمشاكل وغيرها ويحفظ كل ما يجري في حياة الانسان في ذاكرته وهناك بعض امور تلفت نظر الانسان فيفكر بها وينشغل بها والانسان بطبيعته ليس له القدرة على تخطي هذه المرحلة والتحكم باحلامه ولكن احلام هذا الانسان تحس به وتتلمس افكاره التي تكون محفوظة في ذاكرته وتبقى في داخل الانسان
ان الانسان وهو الذي يغذي احلامه بافكاره وبعدها تعمل الاحلام على انتاج احداث تكون وهمية لا امل لها ان تحقق وهناك بعض الاحلام تتحقق احيانا ولكن تبقى الاحلام عبارة عن حدائق وهمية في ذاكرة الانسان
ان الانسان يرسم افكاره كما يريد وان الاحلام هي التي تشارك هذا الانسان في افكاره وتربط الاحداث مع بعضها البعض بناء على افكاره وتقوم احساس الاحلام على استمرار في المرور
ان الانسان الذي ملك القوة يكون باستطاعته ان يحصل على ما يريد من الحياةولكن هناك بعض الناس التي ليس باستطاعتهاان تحصل على ما تريد تلجأ الى الاحلام حتى تحقق ما تريد من الحياة وتشعر فيه الحياة وتعطيه ما يريد فعندها يكون الحلم اقوى من الواقع الي يعيشه الانسان ان الحلم يخرج من افكار الانسان ويكون خارج استطاعته ولكن الاحلام احيانا تعطيه ما يريدولكن الواقع يجبر الانسان على كل شيء سواء سيء او جيد ان الحلم يملك صفحات احداث من ذاكرة الانسان وكل يوم هذه الاحلام تتصفح في ذاكرة الانسان وتكون الافكار كاسوار التي تحيطه بهذه الحديقة الوهمية اما ان تكون هذه الاسوار التي تحيط بالحديقة الوهمية مشوكة واما ان تكون الاسوار آمنة وتدخل الى هذه الحديقة مثل الانسان الذي يتجول بها وياخذ ما يريد من هذه الحديقة الوهمية ولكن الاحلام التي يكون لديها احساس بالانسان تعطي الشيء لهذا الانسان بقسوة عندنا تريه احلام سيئة عندها يخاف الانسان من الحلم وعندها الانسان يتصرف معها بقسوة ايضا ويلجا الى الحلول لكي بعد عنه هذه الاحلام
ان الاحلام تعطي املا للانسان للعيش في الحياة متفائل بهذا الامل ولكن هناك بعض الاحلام تعبر عن احساسها بالانسان السيء بان تصحي ضمير هذا الانسان للرجوع عن الخطأ او اللجوء الى اصلاح نفسه وينتهي مطاف الاحلام عند استيقاظ الانسان او ان الاحلام تيقظ هذا الانسان
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء