رواية جذور الحضارة
ان الحضارة هي التي تمثل الدولة وتعطي للدولة القوة وتعد الحضارة مرآة للانجازات وفخر لدولة
ان للحضارة جذور تتعمق في اي دولة على مدار الحياة وتبقى مؤرخة لانجازات هذا الانسان
وجدت الخضارة بفعل ما ادركه هذا الانسان لتثبيت قراراته على هذا الانجاز وبعقله قد ثبته انه مميز عن بقية مخلوقات الارض
ان جذور الحضارة التي انجزها جعلت من نفسها قوية ومتينة في الارض ومع مرور سنوات كثيرة تغرس جذورها في اعماق الارض وتخرج كل ما هو عظيم وجميل لديها يتعجب منها البشر مثل النبتة التي تغرس جذورها في الارض وتنتج اوراق خضراء يستفيد منها البشر
ان الحضارة تفتح ابواب لتاريخ اي بلد لكي تعطيها الشهرة وان الحضارة هي التي تمثل كيان البلد وتجعلها
جميلة للزوار ويجب على الانسان ان يجعل هذه الحضارة جسرا للحوار مع الحضارات الاخرى لكي يتم التعارف فيما بينهم ويكون السياح على شوق لزيارة هذه الحضارة ومن مظاهر هذه الحضارة تكون لها انجازات اما من الطبيعة الخلابة التي انجزت بفعل من الانسان جعلها منبع حضاري وتلتف نظر الاخرين وتجذبهم ولكن مع مرور الزمن تطورت الخضارة المعروفة بين البشر التي اصبحت متداولة فيما بينهم هي حضارة التكنلوجيا ولكن تظل هذه الحضارة القديمة هي من اجمل الحضارات واصبحت الحضارة الحديثة يعتمد عليها الانسان ويرجع هذا السبب لتطور علم الانسان الى العصر الحديث واصبح بعيدا عن ابتكار مثل هذه الحضارات
ان البلاد التي يوجد بها حضارات ينظر اليها الانسان في اي بلد هي التي تلفت نظره لانه يراها دون اي شيء آخر في البلاد وكأن هذا مثل الباب لا يدخل انسان الى اي مكان دون ان ينظر الى هذا الباب ويقرع عليه حتى يدخل الى هذا المكان وعندما يدخل الانسان الى هذه الحضارة والاتفات الى زواياها يتعجب لعظمتها ولانجازات البشر القدماء الذين سعوا الى هذه الانجازات على مر التاريخ لتكون عريقة في هذا البلد وزوايا الحضارة عندما يلتفت اليها الانسان يرى بان كل زاوية في داخلها تروي له عن هذا التاريخ العظيم وتحكي له عن انجازات البشر وكأن الحضارة انسان تحكي معه
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء